سوره‌ی لقمان (آیه)

سوره‌ی لقمان
عنوان : سوره‌ی لقمان
تاریخ آخرین بروزرسانی : 1396/04/31
کلیدواژه‌ها :
  • سوره‌ی لقمان
  • الم ﴿١﴾ تلك آيات الكتاب الحكيم ﴿٢﴾ هدى ورحمة للمحسنين ﴿٣﴾ الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم يوقنون ﴿٤﴾ أولئك على هدى من ربهم ۖ وأولئك هم المفلحون ﴿٥﴾ ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل اللـه بغير علم ويتخذها هزوا ۚ أولئك لهم عذاب مهين ﴿٦﴾ وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا ۖ فبشره بعذاب أليم ﴿٧﴾ إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات النعيم ﴿٨﴾ خالدين فيها ۖ وعد اللـه حقا ۚ وهو العزيز الحكيم ﴿٩﴾ خلق السماوات بغير عمد ترونها ۖ وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وبث فيها من كل دابة ۚ وأنزلنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم ﴿١٠﴾ هذا خلق اللـه فأروني ماذا خلق الذين من دونه ۚ بل الظالمون في ضلال مبين ﴿١١﴾
  • ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر للـه ۚ ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ۖ ومن كفر فإن اللـه غني حميد ﴿١٢﴾ وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك باللـه ۖ إن الشرك لظلم عظيم ﴿١٣﴾ ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير ﴿١٤﴾ وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما ۖ وصاحبهما في الدنيا معروفا ۖ واتبع سبيل من أناب إلي ۚ ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون ﴿١٥﴾ يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض يأت بها اللـه ۚ إن اللـه لطيف خبير ﴿١٦﴾ يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك ۖ إن ذلك من عزم الأمور ﴿١٧﴾ ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا ۖ إن اللـه لا يحب كل مختال فخور ﴿١٨﴾ واقصد في مشيك واغضض من صوتك ۚ إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ﴿١٩﴾
  • ألم تروا أن اللـه سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ۗ ومن الناس من يجادل في اللـه بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ﴿٢٠﴾ وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل اللـه قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا ۚ أولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير ﴿٢١﴾ ومن يسلم وجهه إلى اللـه وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى ۗ وإلى اللـه عاقبة الأمور ﴿٢٢﴾ ومن كفر فلا يحزنك كفره ۚ إلينا مرجعهم فننبئهم بما عملوا ۚ إن اللـه عليم بذات الصدور ﴿٢٣﴾ نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ ﴿٢٤﴾ ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن اللـه ۚ قل الحمد للـه ۚ بل أكثرهم لا يعلمون ﴿٢٥﴾ للـه ما في السماوات والأرض ۚ إن اللـه هو الغني الحميد ﴿٢٦﴾ ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات اللـه ۗ إن اللـه عزيز حكيم ﴿٢٧﴾ ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة ۗ إن اللـه سميع بصير ﴿٢٨﴾
  • ألم تر أن اللـه يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري إلى أجل مسمى وأن اللـه بما تعملون خبير ﴿٢٩﴾ ذلك بأن اللـه هو الحق وأن ما يدعون من دونه الباطل وأن اللـه هو العلي الكبير ﴿٣٠﴾ ألم تر أن الفلك تجري في البحر بنعمت اللـه ليريكم من آياته ۚ إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور ﴿٣١﴾ وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا اللـه مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد ۚ وما يجحد بآياتنا إلا كل ختار كفور ﴿٣٢﴾ يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا ۚ إن وعد اللـه حق ۖ فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم باللـه الغرور ﴿٣٣﴾ إن اللـه عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام ۖ وما تدري نفس ماذا تكسب غدا ۖ وما تدري نفس بأي أرض تموت ۚ إن اللـه عليم خبير ﴿٣٤﴾